ندّد المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك كاتس أمس الخميس، بالهجمات التي ينفذها نظام الأسد وروسيا على ريفي إدلب وحماة والتي أدت إلى استشهاد عاملين في المجال الإنساني.
وقال كاتس في بيان إن العاملين في المجال الإنساني وعمال الإنقاذ “يخاطرون كل يوم بحياتهم لمساعدة المدنيين المحاصرين” في إدلب وشمال حماة، مؤكداً على ارتفاع عدد الضحايا بشكل يومي نتيجة “الحملة القاسية من الغارات الجوية التي تشنها الحكومة وحلفاؤها”.
ولفت إلى أن هجوم يوم (الأربعاء) يُبرز مرة أخرى “الرعب الذي يسود” مناطق خفض التصعيد شمال سورية، موضحاً أن هناك لا يزال ثلاثة ملايين مدني محاصرين، وما يزال العاملون في المجال الإنساني يدفعون أرواحهم لمساعدة الآخرين، وفق البيان.
ودعا كاتس إلى احترام وحماية العاملين في المجال الطبي والإنساني ووسائل نقلهم وممتلكاتهم، وكذلك المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى وفقاً للقانون الإنساني الدولي.
وقد نعى الدفاع المدني السوري يوم الأربعاء، أحد عناصره بغارة جوية روسية مزدوجة عندما كان يحاول إسعاف الجرحى من النقطة الطبية في قرية “بسيقا” بريف إدلب الجنوبي.
كما قُتل كل من الطبيب المسعف “محمد مشنن” 29 عاماً، و”فادي العمر” 34 عاماً سائق سيارة إسعاف في منظومة “سامز” الإسعافية، خلال غارة جوية روسية مماثلة على ريف حماة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات