قام لواء درع العاصمة بتفجير مبنى إدارة المركبات بحرستا بريف دمشق.
قام اللواء ومنذ أكثر من شهر بالحفر تحت الأرض للوصول إلى أدارة المركبات وزع المفخخات تحته.(تسريبات لم يعلن عنها للآن)
قتلى على إثرها أكثر من 75 من قوات نظام بينهم 4 عماد أبرزهم نائب قائد العام لإدراة المركبات العميد أحمد رستم.
تقع إدارة المركبات في مثلث حرستا – عربين – مديرا، وتمتد على مساحة واسعة تزيد على 4000 متر مربع.
تعتبر إدارة المركبات المسؤول الأساسي عن صيانة كافة أنواع المركبات العسكرية على مستوى الجيش العربي السوري كاملاً، وتحتوي على قطع غيار جميع المركبات والدبابات والمدرعات، كما وتعد مركزاً لباقي القطع العسكرية المعنية بصيانة المركبات العسكرية.
تتكون إدارة المركبات من ثلاثة أقسام رئيسية وهي:
- قسم الإدارة: وفيه مبني القيادة الرئيسية، والمباني الإدارية لإدارة المركبات، ويشغل هذا القسم أصغر مساحاتها، ويقع بأكمله في مدينة حرستا.
- الرحبة العسكرية 446: وهي الجزء الأكبر من حيث المساحة، وتعتبر المسؤولة عن إصلاح السيارات العسكرية بجميع أنواعها الثقيلة والخفيفة، ويقع بين مدينتي حرستا وعربين.
- المعهد الفني: وفيه تجري الدورات التدريبية لتخريج فنيي إصلاح المركبات وتوزيعهم على القطع العسكرية الفرعية للجيش العربي السوري، كما ويعد مسؤولاً عن إصلاح الدبابات والمدرعات العسكرية، ويقع بين حرستا وعربين ومديرا.
– تحوي إدارة المركبات على كافة أنواع الأسلحة الثقيلة، من المدفعية بعيدة المدى، ومتوسطة المدى وقصيرة المدى، والهاون بكل أنواعه، وراجمات الصواريخ، والدبابات بكل أنواعها .. كما أنها تحتوي على مستودعات أسلحة متنوعة بشكل كبير جداً .. إضافة إلى وجود عدة ملاجئ وأنفاق تحت أرضها تمتد حتى الأراضي الزراعية الملاصقة لها.
وقد تحولت إدارة المركبات العسكرية منذ بداية الثورة إلى:
- مركز عمليات وقيادة لقوات الحرس الجمهوري خاصة، وقوات الأمن والشبيحة عامة.
- مركز عمليات للتنصت والتشويش وتقاطع الاتصالات والمعلومات العسكرية.
- مركز القرار في انطلاق العمليات العسكرية لقوات الأسد إلى أنحاء الغوطة الشرقية.
- مركز تعزيزات عسكرية لمختلف مناطق وبلدات الغوطة الشرقية.
- مركز قصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية عموماً، بكافة أنواع راجمات الصواريخ، والمدفعيات الثقيلة، والدبابات.
- مركز اعتقال وتعذيب بشكل قاسٍ جداً، لدرجة أن أصوات تعذيب المعتقلين كانت تسمع في المناطق القريبة من إدارة المركبات.
تمت السيطرة على أقوى وأهم معقل استراتيجي لقوات الأسد في الريف الدمشقي عموماً والغوطة الشرقية خصوصاً
