انتقد عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري هشام مروة في اليوم العالمي للطفل “استخدام نظام الأسد أطفال سوريا كورقة ضغط على الرأي العام السوري المطالبين بإسقاط النظام”، مضيفاً “أن النظام يحاول أن يبني مجده السياسي على جماجم الأطفال السوريين، سيما وأن أناملهم التي سطرت عبارات إسقاط الأسد على الجدران تعتبر النواة الأساسية التي أوقدت الثورة السورية”.وأضاف مروة “أن اتفاقية حقوق الأطفال أوصت بمعاملة الأطفال معاملة خاصة، وهذا ما فعله الأسد ولكن معاملته الخاصة كانت من نوع آخر، فهو الحاكم الوحيد الذي جعل السرير قبرا للطفل السوري والكيماوي أداة لخنقه في حضن أبيه”. وقال عضو اللجنة القانونية: “في هذا اليوم يخجل أي حقوقي شريف من نفسه لأنه لم يستطع تحقيق شيء يذكر بحق أطفال سوريا”. وأبدى مروة استغرابه من “تجاهل المجتمع الدولي لنداءات المنظمات الحقوقية المطالبة بإنصاف أطفال سوريا ووقف آلة قتل النظام تجاههم، وتقديم مصالحهم السياسية على القيم الإنسانية”. وجدير بالذكر أن آلاف الأطفال السوريين لقوا مصرعهم إثر عمليات القتل الممنهج الذي يشنه النظام ضدّ السوريين العزل منذ بداية الثورة، إضافة إلى آلاف حالات التعذيب والإعاقات الناتجة عن حصار المدن السورية المنادية بإسقاط النظام. ودعا عضو اللجنة القانونية المنظمات الدولية إلى الإسراع باتخاذ مواقف سريعة لمعالجة ظاهرة شلل الأطفال الناتجة عن محاصرة النظام للمدن السورية ومنع وصول الموارد الطبية إليها”. وجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية رصدت في وقت سابق حالات متكررة لإصابات شلل الأطفال في دير الزور بعد غياب يقارب 14 عاما، وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن “سوريا في خطر شديد من شلل الأطفال وأمراض أخرى يمكن الوقاية منها باللقاحات”. (المصدر: الائتلاف)