طالب الائتلاف الوطني السوري العالم أجمع بالعمل على تخفيف معاناة الشعب السوري بكافة الوسائل، خاصاً بالذكر المهجرين والنازحين السوريين، مؤكداً على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالتعاطي مع المشهد في سوريا بشمولية، واعتبار حق الشعب السوري في العيش بحرية وعدالة وكرامة قاعدة أساسية لا مجال للتهاون بخصوصها. جاء ذلك في تصريح أصدره المكتب الاعلامي للائتلاف أمس بمناسبة “اليوم العالمي للمهاجرين”. وأوضح الائتلاف أن الأمم المتحدة توقعت وصول عدد اللاجئين السوريين إلى 4.1 مليون بنهاية عام 2014، فيما تزيد أعداد النازحين داخلياً عن 7 ملايين أجبروا على ترك منازلهم هرباً من القصف والغارات التي تنفذها كتائب نظام الأسد ، ما أجبر ملايين السوريين على الفرار بحثاً عن مكان آمن. وقال إن “أزمة اللاجئين والنازحين التي عمل النظام على إنتاجها ومفاقمتها بشكل متعمد؛ ركيزة من ركائز سياسته الرامية إلى تغيير طبيعة الصراع، وهو يسعى مستعيناً بحلفائه الإقليميين والدوليين إلى استخدام تلك الأزمة كسلاح ضد تطلعات الشعب، ووسيلة للضغط على دول الجوار ومن أجل تحقيق مكاسب سياسية.” (المصدر: الائتلاف)