قال الائتلاف الوطني السوري خلال بيان أصدره أمس في ذكرى مرور 32 عاماً على مجزرة حماة : “ليعلم نظام الأسد وكل من وقف خلفه آنذاك، ويقف خلفه اليوم أو يؤازره أو يسكت عن جرائمه؛ إن شباب سورية وشاباتها ورجالها ونساءها، لن يرتاحوا قبل أن يتخلصوا من نظام الأسد الإجرامي الاستبدادي، وسوف يكملون ثورتهم ويحققون أهدافها كاملة غير منقوصة إحقاقاً للحق وضماناً لمستقبل مشرق لا مكان فيه للظلم ولا للقهر ولا للاستبداد.” وأضاف الائتلاف:” واهم كل من يظن أن الاستبداد قادر على الاستمرار، ستنتصر الثورة، وستتحقق أهداف الشعب، وسينال حريته بلا ريب.” وأشار الائتلاف :”تتجدد اليوم ذكرى مجزرة حماة 1982 التي بدأ نظام الأسد بتنفيذها في مثل هذا التاريخ عبر هجوم شامل عمد إلى حصار المدينة وقتل المدنيين المطالبين بالحرية مرتكباً أفظع الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، استشهد خلالها نحو 40,000 مواطن سوري، ودمرت فيها مدينة بكاملها. ” وشدد الائتلاف على أن:” نهوض الشعب السوري مرة أخرى ووقوفه بجميع أطيافه في وجه هذا النظام رغم ما عرفه عين اليقين من وحشيته وفظاعته دليل على عشق هذا الشعب للحرية والحياة، وعلى معدنه الأصيل.” (المصدر: الائتلاف)