نفى المكتب الإعلامي لقوى الثورة في دير الزور ما تناقلته وسائل إعلام عربية وأجنبية نقلاً عن المرصد السوري لحقوق الإنسان حول حالات نزوح جماعية (شبه كاملة) من مدينة البصيرة وقريتي بريهة والزر، وقال مراسل المكتب الإعلامي لقوى الثورة في دير الزور أن عدد سكان المدينة والقريتين في الفترة الأخيرة لا يتجاوز 30 ألف نسمة موزعة على 20 ألف في مدينة البصيرة و5 آلاف في كل من الزر وبريهة. وقال إنه: إضافةً إلى تلاعبه بأرقام الموجودين في المنطقة، فقد تلاعب المرصد بالألفاظ وحوّر الحقائق وزوّر المفاهيم بشكل كبير، إذ أطلق وصف نزوح على الخارجين من منازلهم بدلاً من أن يوضّح أن الجيش السوري الحر طلب من الأهالي الخروج حفاظاً على سلامتهم، كما أخطأ باسم قرية بريهة وأسماها أبريهة. وبخصوص ما جرى في المدينة والقريتين قال المراسل: “تحركت مجموعة من الخلايا النائمة التابعة لمليشيات تنظيم دولة العراق والشام في مدينة البصيرة ما دفع بالجيش السوري الحر وكتائب الثوار لمواجهتها بشكل مباشر، فطلب الحر من السكان الخروج من منازلهم حفاظاً على سلامتهم وحمايتهم من قذائف ونيران تنظيم دولة العراق والشام، وتم استقبالهم في عدة مدن مجاورة تحت سيطرة الجيش السوري الحر أبرزها الميادين وتم إسكانهم في منازل بعض عناصر الجيش السوري الحر، وبعد تطهير المنطقة من عناصر داعش بشكل كامل، وإعادة الأمان للمدينة والقريتين عاد السكان إلى منازلهم”. وفيما يتعلق بما نشره المرصد حول حرق منازل المدنيين، تابع المراسل: هذا الكلام عار عن الصحة تماماً ولم يتعرض أي منزل للحرق، إذ قام الجيش السوري الحر وكتائب الثوار بتأمين المنازل والممتلكات وحمايتها بشكل كامل لحين عودة سكانها، وهذا ما حصل بعد تطهير المنطقة من داعش. المصدر: الائتلاف + مسارات