عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعها الدوري اليوم الخميس، وبحثت نتائج عمل المكاتب واللجان، إضافة إلى اللقاءات الهامة التي جرت فيما يخص التطورات السياسية والميدانية في الفترة الماضية.
وافتتح الاجتماع بالحديث عن الجولة الميدانية الأخيرة في المناطق المحررة، ولقاء قادة الفيالق في الجيش الوطني، إلى جانب لقاءات متنوعة مع طيف واسع من المجتمع السوري والفعاليات والمنظمات العاملة في المنطقة، وتم التأكيد على أهمية تعزيز التواصل وفتح قنوات جديدة للوقوف عند كل الاحتياجات والصعوبات التي تواجه السكان في تلك المناطق.
وشدّد المجتمعون على ضرورة إنجاح التجربة الإدارية في المناطق المحررة، عبر تمكين الحكومة السورية المؤقتة من تطبيق رؤيتها فيها من تشكيل جيش وطني وتحسين واقع الخدمات، إضافة إلى وضع خطة متكاملة لخوض عملية انتخابية بإشراف دولي.
واستعرض الحاضرون نتائج الزيارة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن ومدينة نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تضمنت ثلاثة جوانب، وعلى رأسها الاجتماع مع وزراء وسفراء الدول الشقيقة والصديقة، والتي تم الحديث فيها عن ضرورة تطبيق القرار 2254 بشكل كامل، وفق التسلسل الزمني الذي تضمنه بداية من هيئة حكم انتقالية.
كما تمت الإشارة إلى أن صياغة دستور جديد للبلاد غير كافٍ لتحقيق الانتقال السياسي الحقيقي الموجود في بيان جنيف والقرار 2254.
فيما تضمن الجانب الثاني من الزيارة، لقاءً مع المنظمات الدولية، وطلب إليهم توفير المساعدات الإنسانية والطبية بشكل عاجل للمدنيين في المناطق التي تتعرض للقصف من قبل نظام الأسد ورعاته، أما الجانب الثالث والأخير فقد تركز على لقاء مع الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية، ودار النقاش فيه حول أهمية الدور الذي تلعبه الجالية في الضغط على الإدارة الأمريكية لاتخاذ مواقف جريئة تجاه تحقيق طموحات الشعب السوري، ووقف النهج الإيراني التخريبي في سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري