اختتمت الهيئة المصغرة في اللجنة الدستورية أعمالها اليوم الجمعة، في مقر الأمم المتحدة في جنيف، وأوضح المبعوث الدولي إلى سورية، جير بيدرسون، أن موعد الدورة القادمة سيكون في 25 من شهر تشرين الثاني الحالي.
وفي مؤتمر صحفي عقب انتهاء جلسات الهيئة المصغرة، أكد بيدرسون على أهمية بحث باقي السلال ولا سيما سلتي الحكم والانتخابات، وشدد على أن بحث الدستور وحده غير كافِ لإنجاز الحل السياسي في سورية.
فيما أكد رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور نصر الحريري على تمسك ممثلو هيئة التفاوض السورية في اللجنة الدستورية بمبادئ الالتزام بوحدة واستقلال وسيادة الشعب السوري وسلامة الأراضي السورية والسعي لتحقيق الانتقال السياسي المنشود في سورية انطلاقاً مما يتطلع إليه الشعب السوري والقرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.
من جانبه لفت الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة إلى أن الجولة انتهت بمناقشة الأفكار والمقترحات التي تضمنتها كلمات أعضاء اللجنة الموسعة والتي تم طرحها في انطلاق الجولة.
كما أكد على أن أعضاء اللجنة الدستورية في مهمة وطنية عالية، وشدّد على أن الدستور الجديد يجب أن يشمل كل السوريين ويحوي كل الأفكار والرؤى، وينهي حقبة كانت مليئة بالتضحيات، ويعيد اللاجئين من بلاد الشتات ويعيد النازحين إلى منازلهم الأصلية في وطن يتسع للجميع.
وأشار إلى ضرورة أن يضمن الدستور كرامة الإنسان، ويكفل حريات الجميع ويضمن حقوقهم المتساوية، ويبرز تنوع المجتمع السوري وثقافته المتنوعة، وقال: “هناك عهد علينا بأن نكون مخلصين لوطننا ومخلصين لشعبنا ونضع معاً مسودة دستور يكون الشعب السوري هو صاحب القرار فيه”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري