في سياق حراك دبلوماسي لحشد التأييد والدعم الدولي للحكومة السورية المؤقتة، أجرى رئيس الحكومة السيد عبدالرحمن مصطفى، اليوم الأربعاء، لقاءً مع السفير الأسترالي في أنقرة السيد مارك براون، وتطرق الجانبان إلى سبل التنسيق والتعاون بين الحكومة الأسترالية والحكومة السورية المؤقتة.
كما التقى رئيس الحكومة بالمستشارة السياسية في السفارة النيوزلندية، إيملي رايت، في مقر ممثلية الحكومة المؤقتة، وتباحث الطرفان حول أوضاع المناطق المحررة حديثاً، وضرورة إرساء الأمن والاستقرار فيها، من أجل تشجيع اللاجئين للعودة إلى تلك المناطق.
وشدّد مصطفى في لقاءاته على أولويات الحكومة في تقديم الخدمات للمواطنين، والعمل على تشكيل محاكم مدنية وعسكرية، وخلق الظروف المناسبة لحياة كريمة للسكان، لافتاً إلى التنسيق مع الأخوة الأتراك في كل ما يخدم المصالح المشتركة بيننا.
وفي سياقٍ متصل التقى رئيس الحكومة في مقر الممثلية في غازي عنتاب، بالسيدة لوسي جون، المسؤولة السياسية عن الملف السوري في السفارة البريطانية في أنقرة، وتباحث الطرفان مجمل الأوضاع في المناطق المحررة.
وأوضح مصطفى أن الحكومة المؤقتة جادة في السعي لجعل المناطق المحررة مستقرة وآمنة من أجل عودة أبنائها، مؤكداً أن الحكومة اتخذت كافة الإجراءات الضرورية لذلك، وتعمل على منع وقوع التجاوزات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري