أوضح الدفاع المدني السوري أن عدوان نظام الأسد وروسيا على إدلب وريفها تسبب بوقوع أربع مجازر خلال الأيام الخمس الماضية، في الوقت الذي أعلنت فيه مديرية التربية والتعليم في إدلب عن تعليق الدوام في المجمعات التربوية والمدارس لحماية الطلاب من القصف المكثف.
وبحسب إحصائية للدفاع المدني السوري، فإن الفترة المتراوحة بين تاريخ 15 وحتى 20 كانون الأول /ديسمبر الجاري، شهدت وقوع أربع مجازر واستشهاد 59 مدنياً من بينهم (18 طفل و14 سيدة و27 رجل)، إلى جانب جرح أكثر من 135 مدني.
وبلغ مجمل الاستهدافات 1384 استهدافاً، منهم 104 غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية، و168 غارة جوية شنتها الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد، فيما بلغ عدد البراميل المتفجرة 184 برميلاً متفجراً ألقتها الطائرات المروحية، إلى جانب 964 قذيفة مدفعية وصاروخية استهدفت 32 موقعاً في أرياف إدلب الجنوبي والشرقية والغربية، وفق الإحصائية.
وقام رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، بالتواصل رسمياً مع الدول دائمة العضوية والمبعوث الدولي إلى سورية والخارجية التركية، لبحث الأوضاع في إدلب، وأكد على ضرورة التوصل لهدنة لحماية المدنيين.
وقال الائتلاف الوطني في بيان له إنه مستمر في التواصل مع الأطراف الدولية الفاعلة من أجل وضعها أمام مسؤولياتها والعمل على لجم النظام المجرم وحلفائه ووقف انفلاتهم وإجرامهم بحق الشعب السوري.
وجدد تحذيره من نتائج استمرار الفشل والعجز الدولي، وأكد على ضرورة تحمل جميع الأطراف مسؤولياتها تجاه الكارثة الجارية على الأرض.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري