طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بوقف فوري للعدوان الذي يشنه نظام الأسد وروسيا على إدلب وريفها، وأكد على أن العشرات قتلوا في هذا العدوان ونزح نحو 80 ألف شخص.
وجاء ذلك في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام “استيفان دوغريك” فجر اليوم الثلاثاء.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة في بيانه، عن قلقه إزاء المدى الذي ذهبت إليه العملية العسكرية التي يشنها النظام وروسيا، ولفت إلى ورود تقارير تشير إلى شن هجمات على طرق الإجلاء خلال محاولة المدنيون الفرار شمالًا إلى بر الأمان.
وأكد على ضرورة ضمان وصول إنساني مستدام ودون عوائق وآمن إلى المدنيين، بما في ذلك من خلال الطريقة العابرة للحدود، والسماح للأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني بمواصلة القيام بعملهم الحاسم في شمال سورية.
وشدد على عدم وجود حل عسكري في سورية، وقال إن الحل الوحيد الموثوق به هو العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة عملاً بقرار مجلس الأمن 2254 (لعام 2015).
وتشهد محافظة إدلب منذ أكثر من شهر حملة تصعيد جوية عنيفة من النظام وروسيا، تتركز بشكل رئيس على بلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي، تلاها خلال الأيام الماضية حملة عسكرية على الأرض للسيطرة على مناطق جديدة بريف إدلب.
وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنها وثقت مقتل 64 مدنياً، على يد قوات النظام وروسيا في محافظة إدلب، منذ تكثيف حملتها العسكرية على المنطقة في 15 كانون الأول، وحتى 22 كانون الأول، وأشارت إلى أن من بين الضحايا 16 طفلاً، و14 سيدة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري