التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا وزير الخارجية الأميركي جون كيري في المملكة العربية السعودية. حيث نوقشت مستجدات الأوضاع في المنطقة وخاصة في المنطقة الشرقية والمنطقة الشمالية الشرقية من سورية والأوضاع الإنسانية ودعم الشعب السوري والمعارضة إضافة إلى الأوضاع في العراق. وتزامن لقاء الجربا مع طلب باراك أوباما الرئيس الأميركي من الكونغرس 500 مليون دولار لتدريب وإعداد الجيش الحر . ويعد لقاء الجربا كيري استكمالا للزيارة التي قام بها رئيس الائتلاف ووفد الائتلاف إلى واشنطن مؤخرا. وأكد الجربا في أكثر من مناسبة ” بأن نظام بشار الأسد , لم ولن يلتزم بأي طلب، حتى أدنى المتطلبات الإنسانية التي طالب بها المجتمع الدولي وضرب بها عرض الحائط , بل ازداد في إجرامه وحصاره وتجويعه للمدنيين الأبرياء”. وبيّن رئيس الائتلاف “كل ما طلبناه ونكرر طلبه هو إعطاء الفرصة لشعبنا , بممارسة حق الدفاع المشروع عن النفس في مواجهة آلة قتل إرهابية لا ترحم”. وأكد “”تعرفون ويعرف العالم أن من رعى وشجع على الإرهاب _ باعتراف دولكم بمعلومات أجهزتكم _ هو نظام الأسد الأب والابن . لذلك فإن هذا النظام المارق هو آخر من يحق له رفع شعار محاربة الإرهاب , كما أنكم آخر من يجوز له أن يتركه يقتلنا باسم مكافحة الإرهاب , ليس لأنكم تعلمون بل لأنكم تعلمون وتقدرون “. وأفاد الجربا في تحديد معالم المرحلة القادمة التي ينشدها الائتلاف “إن رؤيتنا في الائتلاف لسورية المستقبل , تقوم على الديمقراطية والتعددية والحكم الرشيد , واحترام سيادة القانون ومعايير وقيم حقوق الإنسان. كذلك مبادئ المساواة وعدم التمييز واحترام لدور المرأة وإدماج الأقليات في المجتمع. ونحن نعتز بالتنوع العرقي والديني في سورية وملتزمون بالحفاظ عليه”.