اعتبر الائتلاف الوطني السوري أن التفجير الإرهابي الذي استهدف المدنيين في سوق للخضار بمدينة رأس العين شمالي سورية، هو دليل جديد على الرهان الخاطئ الذي اتخذته بعض الأطراف الدولية.
وحذّر الائتلاف الوطني في بيانٍ له ليل أمس، من مخاطر الكيل بمكيالين عند التعامل مع تلك التنظيمات، داعياً الأطراف الدولية إلى ضرورة تحملها مسؤولياتها تجاه الإرهاب والمنظمات الإرهابية في سورية.
وقال الائتلاف الوطني “نحن على ثقة بأن هذه الجماعات والتنظيمات الإرهابية لن تتمكن من تحقيق أهدافها الفعلية في سورية والمنطقة، وأن صراعها مع الشعب السوري خاسر”.
وشدد بيان الائتلاف الوطني على مخاطر استمرار حصول تلك التنظيمات على الدعم والتمويل والتسهيلات، وهو ما يعني قدرتها على تكرار تنفيذ مثل هذه الجرائم.
وأشار بيان الائتلاف إلى أن الجيش الوطني السوري ومؤسسات الحكومة السورية المؤقتة بحاجة إلى المزيد من الدعم من أجل محاصرة هذه التنظيمات، وضمان تفكيكها وإنهاء أي تهديد تمثله على المدنيين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري