سيطر مقاتلو الجيش السوري الحر على بادية منطقة الشعيطات في ريف دير الزور، بعد معارك مع مسلحي تنظيم داعش، كما سيطرو أيضا على كامل منطقة العشارة، بعد إجبار مسلحي التنظين على الانسحاب باتجاه حقل “العمر النفطي”، وسط اشتباكات وصلت قرب الحقل بين الطرفين. هذا وكانت المعارك بين تنظيم داعش وشبان من عشيرة “الشعيطيات، قد اندلعت ليل أمس، إثر خرق التنظيم لاتفاق الهدنة الموقع مع العشيرة في المنطقة، باعتقال 3 شبان من العشيرة، قبل يومين، ومن ثم استعداد «داعش» عسكريا لاقتحام منطقة «الشعيطات»، الأمر الذي ينذر بمجازر بحسب ما قاله مصدر في الجيش السوري الحر. إلى ذلك، أكّد الائتلاف الوطني السوري أن “الثوار الذين رفعوا شعار الموت ولا المذلّة في وجه النظام، لن يقفوا مكتوفي الأيدي بوجه الجرائم التي يرتكبها تنظيم الدولة، بشكل يومي بحق الشعب السوري، وهذا ما دفع عشائر ريف دير الزور إلى الإنتفاض خلال الأيام الماضية ضد الاستبداد ونجحوا في تحرير القرى الواصلة بين مدينتي البوكمال والميادين من أيدي تنظيم داعش، بعد أن حرروها من نظام الأسد قبل عامين” حسب بيان للائتلاف اليوم. (المصدر: الائتلاف)