أعلن “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، أن مقاتليه استهدفوا بالصواريخ القصر الرئاسي في منطقة المالكي في دمشق. وقال الاتحاد إن هذا الاستهداف جاء ضمن عملية أطلقوا عليها اسم “صواريخ الأجناد”، مشيرا إلى أن مقاتليه تمكنوا من تحقيق إصابات مباشرة في القصر الرئاسي، بعد استهدافه بصواريخ الكاتيوشا حيث أصاب أحد الصواريخ مبنى المكتب الرئاسي. هذا وأصاب صاروخ آخر مرآب الضباط حين وجود عدد من المسؤولين في نظام بشار الأسد. في غضون ذلك، استمرت الاشتباكات بين قوات بشار الأسد والجيش السوري الحر في بساتين المليحة الشمالية والشرقية، تزامنا مع استهداف قوات الأسد لمنطقة البساتين، بصاروخي أرض أرض، فيما طال قصف بالمدافع مدينة سقبا في الغوطة الشرقية. وفي دوما، جددت طائرات نظام الأسد غاراتها الجوية على المدينة، ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين، إصابة بعضهم بليغة. (المصدر: الائتلاف + شبكة شام)