عقدت دائرة اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعها الدوري، وقيمت الوضع العام للاجئين السوريين في دول العالم، وناقشت وضع اللاجئين السوريين في اليونان ولبنان والصومال والاتحاد الأوروبي.
وحضر الاجتماع عضو الهيئة السياسية ومنسق مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني أمل شيخو، وأعضاء الدائرة عدنان رحمون، زكريا ملاحفجي، وليد إبراهيم، وعماد برهو.
وأكد المجتمعون على أن السبب الحقيقي لأزمة اللاجئين السوريين في دول العالم، هو بشار الأسد مدعوماً من روسيا وإيران الذين عملوا خلال 9 سنوات على تهجير ثلثي الشعب السوري.
وأوضح عضو الدائرة الدكتور زكريا ملاحفجي، أن وضع اللاجئين والمعتقلين السوريين في لبنان على رأس أولويات الائتلاف الوطني، وخاصة في ظل الأنباء التي تتحدث عن تفشٍ كبير لفيروس كورونا داخل السجون اللبنانية.
وأشار إلى أن الائتلاف الوطني وجّه العديد من الرسائل والمطالبات للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية لتأمين احتياجات كافة المعتقلين، لاسيما المصابين بفيروس كورونا.
وأكد على أن الائتلاف الوطني بدأ حملة سياسية ودبلوماسية، لتسليط الضوء على أوضاع المعتقلين في السجون اللبنانية، والوقوف على حقيقة التهم الموجهة إليهم.
وفيما يخص اللاجئين السوريين في اليونان، قال عضو دائرة شؤون اللاجئين عدنان رحمون إن الائتلاف عمل خلال الفترة الماضية على توثيق الاعتداءات العنصرية الخطيرة التي حصلت بحق اللاجئين، وتقدم بمذكرة قانونية إلى المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، بخصوص تلك الاعتداءات، وطالب فيها بتأمين الحماية اللازمة لجميع اللاجئين، وإلزام الحكومة اليونانية باحترام القرارات الدولية التي تؤكد على احترام حقوق الإنسان ومعاملة الوافدين في دول العبور.
وحول اللاجئين السوريين في الصومال، أكد رحمون أن الائتلاف الوطني ومنذ اللحظة الأولى لوصول عدد من العوائل إلى الأراضي الصومالية، بقي على تواصل مستمر مع العوائل الواصلة، وتواصل مع الحكومة الصومالية لتأمين كافة مطالبهم واحتياجاتهم والعمل السريع على نقلهم إلى العاصمة مقديشو.
وعن اللاجئين السوريين في دول الاتحاد الأوروبي، أوضحت منسقة الدائرة أمل شيخو أن الائتلاف الوطني وجّه رسالة عاجلة للحكومة الدنماركية بعد ورود شكاوى من عدد من اللاجئين السوريين لديها حول مشاكل تجديد الإقامات الخاصة بهم، إضافة إلى قرارات الترحيل الصادرة عن دائرة الهجرة الدنماركية، مطالبةً إياها باتخاذ خطوات عاجلة وملموسة لوقف وإلغاء القرارات والإجراءات المتخذة.
وفي نهاية الاجتماع، أكد الحضور على أن الحل النهائي لقضية اللاجئين السوريين، يأتي عن طريق حل سياسي شامل من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 باعتباره السبيل الوحيد للانتقال السياسي والذي يمهد لبيئة آمنة ومحايدة تضمن العودة الطوعية لجميع اللاجئين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري