عقد رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، اجتماعاً افتراضياً مع سفراء الدول الأوروبية لدى الأمم المتحدة، وناقش معهم آخر المستجدات الميدانية والسياسية.
وقدّم رئيس الهيئة شرحاً وافياً عن تطورات العملية السياسية عموماً واللجنة الدستورية السورية بشكل خاص، بيّن من خلاله الصعوبات التي تعترضها لعدم جدية النظام، وعدم رغبته في الانخراط بأي حل، ومواصلته إضاعة الوقت الذي بات واضحاً من خلال رفضه مناقشة أي جدول أعمال من شأنه أن يبحث في البنود الدستورية.
وقال العبدة خلال الاجتماع: “ينبغي على دول الاتحاد الأوروبي بذل الجهود اللازمة والضغط على النظام وحلفائه من أجل تفعيل باقي مسارات وسلال القرار 2254 لا سيما سلة الحكم الانتقالي وملف المعتقلين”.
ثم أطلع العبدة المجتمعين على آخر المستجدات الميدانية والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان في عموم سورية والمناطق المحررة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري