عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعها الدوري برئاسة رئيس الائتلاف الدكتور نصر الحريري، وبحثت آخر المستجدات الميدانية والسياسية، واستعرضت تقارير المكاتب والدوائر واللجان.
وحضر الاجتماع رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، والرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة.
وركز الحضور على أحداث حرق مخيم للاجئين السوريين في بلدة “المنية” بلبنان، وقدم منسق مكتب شؤون اللاجئين عدنان رحمون تقريراً حول تلك الأحداث، وناقش الحضور أوضاع العائلات المشردة، وخطاب الكراهية ضد اللاجئين السوريين من قبل بعض الشخصيات المرتبطة بنظام الأسد وميليشيات حزب الله وداعميها، وأكدوا على ضرورة أن تتحمل الأمم المتحدة كامل مسؤولياتها في حماية اللاجئين، وعلى محاسبة المجرمين ومنع تكرار هذه الحوادث.
وقدم رئيس هيئة التفاوض السورية إحاطة حول مستجدات العملية السياسية، ولفت إلى أن الخطوط مفتوحة مع كل المكونات وخاصة بما يتعلق بعمل اللجنة الدستورية السورية، مضيفاً أن اللجنة ما زالت لم تصل إلى أي نتيجة مهمة، مشيراً إلى أن الجولة القادمة المقررة في شهر كانون الثاني القادم ستناقش لأول مرة أجندة ومحتوى يتعلق بالدستور.
ثم قدم منسق مكتب الاستشارات الإستراتيجية أحمد رمضان ورقة تقدير موقف حول الأوضاع السياسية المحلية والإقليمية والدولية الراهنة، وتأثيرها على الملف السوري، وقضية الشعب السوري في تحقيق تطلعاته بالحرية والكرامة والانتقال الديمقراطي.
كما تحدث منسق مكتب الجاليات محمد يحيى مكتبي حول عمل المكتب ولقاءاته الأخيرة مع الجاليات السورية في مختلف الدول، واستعرض مخرجات اللقاء الأخير مع المنظمات السورية الأمريكية في واشنطن، حيث كان لقاءً مهماً وفعّال، اتفق فيه الطرفان على عدد من الخطوات المشتركة.
كما عرض منسق مكتب الاتحادات والنقابات عبد المجيد بركات تقرير أعمال المكتب، وخاصة فيما يتعلق بعمل اللجنة الوطنية الأولمبية السورية، والنشاطات التي قامت بها مؤخراً في المناطق المحررة، وعملها المستمر في تنظيم الرياضة السورية وإدارتها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري