وجّه رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري، رسالة شكر إلى كل من وزير الخارجية البريطاني دومنيك رابن، ووزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني جيمس كليفرلي، لمواقف بلادهما المشرفة الداعمة لتطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة.
ورحب الحريري في رسالته بالالتزام الذي أبدته الحكومة البريطانية تجاه محاسبة المسؤولين عن الجرائم في سورية، وأكد على أهمية قرار المملكة المتحدة نقل عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد نظام الأسد وشركائه إلى نظام العقوبات البريطاني المستقل والخاص بسورية.
وأعرب الحريري عن دعم الائتلاف الوطني للجهود البريطانية المبذولة لإنصاف الضحايا ومنع الإفلات من العقاب ووضع حد لجرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان المرتكبة من قبل نظام الأسد بحق الشعب السوري.
وأشار الحريري إلى الاستعداد الكامل للائتلاف الوطني في التعاون مع الفرق القانونية في الحكومة البريطانية من أجل تبادل المعلومات ومتابعة تطبيق قوانين العقوبات ومحاسبة المجرمين.
وأكد الحريري على أن الائتلاف يتطلع إلى زيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على نظام الأسد، وإلى استخدام العقوبات لمنع الأشخاص المستهدفين المرتبطين بالنظام السوري، وبالأخص أسماء الأسد وعائلتها، الذين يحملون الجنسية البريطانية، من دخول المملكة المتحدة، ومن الاستفادة من البنوك البريطانية، أو الاستفادة من اقتصاد بريطانيا بشكل أو بآخر.
ودعا رئيس الائتلاف الوطني إلى محاسبة عائلة الأسد والحجز على ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة لصالح الشعب السوري، من أجل وقف تمويل نظام يرتكب جرائم حرب بحق شعبه ويقمع المدنيين بشكل وحشي، لافتاً إلى ثقة الائتلاف الوطني في التزام المملكة المتحدة بدعم القضية العادلة للشعب السوري.
وشدد الحريري في رسالته على أهمية اتخاذ خطوات فعلية لتحقيق الانتقالِ السياسيِ بشكل كامل وحقيقي، وفقاً لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن 2118 و2254 وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 262 / 67 للوصول إلى حل سياسي شامل يلبي تطلعات الشعب السوري.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري