تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
11 شباط، 2021
يمثل الخطف والإخفاء الذي تعرض له عدد من المدرسين على يد ميليشيات PYD الإرهابية في الشمال السوري فصلاً جديداً من فصول الترهيب، مستهدفاً هذه المرة العصب المشغل للمجتمع ومستقبله في قطاع التعليم والإعلام.
اعتقال المدرسين وبعض النشطاء الرافضين لأيديولوجية التنظيم الإرهابي وإخفاؤهم في إطار حملة مستمرة بدأت في الدرباسية ومرت بعامودا واستمرت وصولاً إلى بلدة معبدة، ليس سوى استمرار لخطة يائسة تستهدف بنية المجتمع السوري عبر فرض مشروع يسعى لتشويه الثقافة والتاريخ خدمة لأجندات تنظيم PKK الإرهابي وأيديولوجياته الخبيثة.
يمثل تهديد الحياة الدراسية للطلاب ومنعهم من متابعة التعليم في أهم مراحله وتشويش خياراتهم، انتهاكاً حقيقياً لحقوق الإنسان وتهديداً لمستقبلهم ومستقبل البلاد.
لا بد من إنقاذ المدرسين وإخلاء سبيلهم وضمان مستقبل الطلاب بعيداً عن أي تهديد أو توظيف.
الجهود الدولية يجب أن تدرك مخاطر تواجد PKK الإرهابي في سورية وضرورة تفكيك كل أذرعها ووقف جرائمها وإطلاق سراح آلاف المدنيين المختطفين في معتقلاتها. المجتمع الدولي مطالب بالعمل في الوقت نفسه على دعم أهداف الثورة السورية باعتبارها ضمانا لحقوق وحريات وثقافات جميع مكونات سورية.
الائتلاف الوطني بكل مكوناته وبما فيها المجلس الوطني الكردي مستمر في العمل والتواصل من أجل وقف الانتهاكات بحق المدنيين وإنهاء الخروقات والسياسات المتناقضة مع تطلعات الشعب السوري، وإنهاء أي تهديد تمثله الميليشيات الإرهابية على الشعب السوري مع القيام بكل واجباتنا من أجل ضمان حقوق المدنيين وفق معيار المواطنة فقط.