بتنسيق من مكتب الجاليات وممثلية الائتلاف الوطني السوري في واشنطن، عقد الائتلاف الوطني اجتماعاً افتراضياً مع رؤساء المنظمات السياسية السورية العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبحث معهم دور هذه المنظمات في دعم الثورة السورية والتطورات الميدانية ومستجدات العملية السياسية.
وحضر الاجتماع رئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري ومنسق مكتب الجاليات محمد يحيى مكتبي، وكل من عضوي الهيئة السياسية عبد الله كدو وعبد المجيد بركات، وممثلة الائتلاف الوطني في الأمم المتحدة مريم جلبي، وممثل الائتلاف الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية قتيبة إدلبي.
كما حضر كل من رئيس مجلس إدارة المجلس السوري الأمريكي الدكتور زكي لبابيدي، والمديرة التنفيذية للمجلس السوري الأمريكي سوزان مريدين، ورئيس مجلس إدارة منظمة ميد غلوبال الدكتور زاهر سحلول، ورئيس مجلس إدارة المنظمة السورية للطوارئ الدكتور هاشم مبارك، ورئيسة منظمة “مسيحيون من أجل السلام” ميرنا برق، ورئيس مجموعة “مواطنون من أجل أمريكا آمنة ومحمية” محمد بكر غبيص، ورئيس مجموعة “أمريكيون من أجل سورية حرة” إسماعيل باشا.
وركز الحضور على الوضع الأمني والميداني في المناطق المحررة، إضافة إلى الأوضاع الإنسانية والمعيشية، وناقشوا سبل تفادي الفيتو الروسي المتوقع على قرار تمديد قرار المساعدات عبر الحدود.
كما بحث الحضور عملية إصلاح الائتلاف الوطني وتعزيز تمثيله السياسي والشعبي، وتطرقوا إلى آخر تطورات اللجنة الدستورية السورية، ونتائج اللقاءات الأخيرة التي تمت في هذا الصدد.
وأكد منسق مكتب الجاليات محمد يحيى مكتبي على أن الائتلاف الوطني حريص جداً على تعزيز وجوده في المناطق المحررة، والعمل على تفعيل المؤسسات والأجهزة التنفيذية فيها من أجل تأمين وتحسين الخدمات المقدمة للأهالي، والعمل على تخفيف معاناة وآلام الشعب السوري وتأمين الحاجات الأساسية لهم.
فيما أشار رئيس الائتلاف الوطني إلى أن الأوضاع الأمنية في المناطق المحررة، لا تزال تشكل هاجساً كبيراً بسبب وجود خلايا نائمة لداعش والنظام وتنظيم “PKK” الإرهابي، موضحاً أن هناك عملاً كبيراً من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة لإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة.
وتحدث الحريري عن عملية إصلاح الائتلاف الوطني على مستوى العضوية، لافتاً إلى أنه سيتم ضم أعضاء جدد للائتلاف الوطني، وأضاف أن هناك إعادة نظر بآلية التمثيل العسكري، مرجحاً أن يصدر قرار بخصوص التمثيل العسكري قريباً.
وشدد الحريري على أن من أهم الاستحقاقات في المرحلة المقبلة، السعي مع الشركاء الدوليين من أجل تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سورية عبر الحدود، معبراً عن ضرورة الدعم الدولي من أجل منع تكرار الفيتو الروسي.
وفيما يخص العملية السياسية، أكد الحريري على أن العملية الدستورية وحدها لا تشكل الحل، وأنه لا بد من فتح مسارات القرار الدولي 2254 كافة، وعلى رأسها الحكم الانتقالي.
فيما قدّم عضو الهيئة السياسية منسق فريق عمل متابعة قانون قيصر عبد المجيد بركات، شرحاً عن آخر أعمال ونشاطات الفريق، وقال إن الفريق قدم دراسة للولايات المتحدة الأمريكية، حول الإيرادات التي يجنيها النظام من خلال إصدار جوازات السفر، وتصديق الوثائق عبر سفاراته في الدول، وقدم الفريق مجموعة من المقترحات لمنع النظام من الاستفادة المالية من هذه العملية وتسخيرها في آلته العسكرية.
ودعا عضو الهيئة السياسية عبد الله كدو إلى ضرورة أن تقوم الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية بتنظيم نشاطات لإحياء الذكرى العاشرة للثورة السورية، وذلك بالتزامن مع الفعاليات التي سيقيمها الائتلاف الوطني في المناطق المحررة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري