أكد نصر الحريري الأمين العام للائتلاف الوطني السوري في زيارة له لوحدة تنسيق الدعم بأنّ” الوحدة جزء لا يتجزء من مؤسسات الثورة التي تعتبر أحد الأهم الإنجازات الإغاثية التي أنشأها الائتلاف لخدمة الشعب السوري في مرحلة الحصار والقصف والتدمير الممنهج الذي مارسته عصابات الأسد ضد المدنيين”. هذا وأكد الحريري إضافة لما سبق” بأنّ المؤسسة تكمن وظيفتها في تنسيق الدعم النقدي والعيني المقدم للسوريين، حيث نالت الوحدة منذ بداية الثورة شرف أن تكون أحد أهم الأدوات التي أعانت السوريين في محنتهم الإنسانية التي أنتجتها ديكتاتورية الأسد، الذي راح يبتزّ الأهالي بلقمة عيشهم من خلال الحصار ومنع ادخال المواد الطبية واللقاحات لأطفال المناطق المنتفضة”. واطلع الأمين العام أثناء لقائه بموظفي الوحدة التي ترئسها سهير الأتاسي على” الآلية التي يتبعها فريق الوحدة أثناء التوثيق والتوظيف وتوزيع الأمانات لأصحابها من الأهالي”. هذا وأوصى الأمين العام في نهاية اللقاء” ببعض النقاط التي من شأنها أن تزيد من فاعلية أداء الفريق بشكل أفضل، ونقاط سلبية أخرى لا بدّ من معالجتها وبشكل فوري للارتقاء بمؤسسات الثورة نحو عمل مهنيّ ومنتظم”. هذا وأشار الحريري أثناء لقائه بمسؤولي الوحدة بن” مؤسسات الدعم الإغاثي للائتلاف لا يقتصر نشاطها في تقديم المساعدات للمحتاجين من المعارضين لنظام الأسد فحسب، بل تقوم على تأمين المساعدات الإنسانية لجميع الناس دون تمييز، لأنّ الثورة للجميع دون تفريق. فحتى المدنيين الذين لا علاقة لهم بالثورة هم جزء منها، فالثورة لن تفرق بين أبناء سورية حسب الولاءات أو الانتماءات الأيديولوجية، ومعيار المؤسسات الإغاثية الوحيد والأساسي هو الحاجة والإنسانية والانتماء لسورية القانون والعدل والحرية”. المصدر: الائتلاف