وصف نصر الحريري الأمين العام للائتلاف الوطني المجازر التي يرتكبها الأسد في نصيب والجيزة بدرعا وباقي المدن السورية بأنها” تحدّ لقوى التحالف الدولي وتمرّد فاضح على القوانين الدولية وميثاق حقوق الإنسان”. ويأتي ذلك بعد حصد طائرات الأسد لما يزيد عن 22 مدنياً إثر الغارات الجوية التي شنتها طائرات الأسد على أحياء نصيب. وقال الحريري:” إن هذه الغارات الجوية التي استهدفت المدنيين كانت ردا على انتصارات الجيش السوري الحر وسيطرته على عدة حواجز استراتيجية في معركته التي أطلق عليها اسم” أهل العزم” في درعا، وكان حاجز”أم المياذن” أحد أهم الحواجز العسكرية الإستراتيجية التي سيطر الحر عليها في المنطقة”. واعتبر الأمين العام” أنّ هذا السلوك الأرعن لقوات الأسد يضع جدية المجتمع الدولي في محاربته للإرهاب على المحك القانوني والإنساني”، مشيراً إلى أنّ” مطالبتنا المتكررة بوجوب إيقاف المجازر بحق المدنيين وتحمل التحالف مسؤوليته أمام القانون، هي ليست استجداء من قبلنا، بل واجب قانوني وأخلاقيّ وأيّ تقصير وتباطؤ في إيقاف عجلة القتل التي تقودها ديكتاتورية الأسد والصمت الدولي، يعتبر مشاركة وولوغاً بالقتل وانتهاكاً فاضحاً لقدسيّة القانون الدولي وميثاق حقوق الإنسان. ما يرتكبه الأسد اليوم من مجازر مروعة بحق أهالي نصيب والجيزة، هو ردّ أرعن على هزيمة قوات الأسد وقطعان حزب الله الإرهابي أمام قوى الجيش السوري الحر في تل الحارة، الذي كان يتخذه الأسد متراسا وقاعدة عسكرية يحصد عن طريقها أرواح آلاف الأطفال والنساء والشباب. إنّ هذه الطائرات التي تقودها الأيادي الراجفة والعميلة، والتي تمطر أهالي درعا بعشرات براميل الموت المتفجرة، لن تثني عزيمة درعا الحرّة أول أفراد الأسرة السورية المطالبة بإسقاط الأسد وقطعانه من مفردات التاريخ الحديث”. المصدر: الائتلاف