تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
28 حزيران، 2021
خلال عام 2012، وفي إطار عمليات الدهم والحصار والاقتحام التي كانت تقوم بها ضد المدن والبلدات والقرى في مختلف أنحاء سورية، ارتكبت قوات النظام والشبيحة وعناصر الميليشيات والعصابات التابعة لها سلسلة من المجازر استهدفت مناطق عدة وكان معظمها بالأسلحة الرشاشة والفردية والسكاكين.
من أفظع تلك المجازر ما تم ارتكابه بمدينة دوما في مثل هذا اليوم، حين اقتحمت عصابات النظام المجرم وشبيحته المدينة وأقدموا على قتل عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء وعائلات بأكملها، كما خلّفت قرابة 150 جريحاً.
نتائج التحقيقات والتقارير الدولية والمستقلة وملايين الوثائق والشهادات والفيديوهات تؤكد مسؤولية النظام عن قائمة من آلاف المجازر وجرائم الحرب، وهي مسؤولية مستمرة ولن تسقط تحت أي ظرف.
المجتمع الدولي والأطراف الدولية الفاعلة يتحملون مسؤولية أكيدة تجاه الجرائم التي ارتكبها النظام وروسيا وإيران بحق الشعب السوري طوال عشر سنوات رهيبة، وهم مطالبون بالتحرك الفاعل لوقف هذه الجرائم ومنع إفلات مجرمي الحرب من العقاب، والقيام بالخطوات اللازمة لضمان ذلك.
الائتلاف الوطني يشدد على ضرورة تحويل ملف جرائم الحرب في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، بالتوازي مع القيام بجهد دولي يضع الأولوية مجدداً للانتقال السياسي ومحاسبة المجرمين ضمن إطار زمني محدد.