دعا هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري التحالف الدولي لدعم الجيش الحر والتنسيق معه في حربه على داعش ونظام الأسد وقال “نتطلع إلى الدعم والتنسيق بين التحالف الدولي والجيش الحر، لتكون هناك فعالية للعمليات التي يقوم بها التحالف ضد الإرهاب”. وذلك في لقاء صحفي مع البيان الإماراتية، وأضاف البحرة “المسبب الرئيس لوجود داعش هو نظام الاستبداد والإجرام الموجود في سورية، فهو الحاضنة التي تمكن التنظيمات المتطرفة من الظهور والتوسع، وكلنا يعلم أن هذا التنظيم كان صغيراً لا يحكم قرية واحدة في العراق في البداية، فما السر عندما قدم إلى سورية وعبر الحدود، تمكنت له الفرص لينمو ويكبر ويتوسع ويصل إلى هذه الدرجة من القوة؟ هذا دليل واضح أن هناك تلاقي بين داعش والأسد”. وأوضح رئيس الائتلاف أنه عندما “يقاتل الأسد الجيش الحر في حلب، تكون مقدمة قواته باتجاه الجيش الحر، بينما ظهرها لـداعش! فكيف لهذا النظام أن يأمن ويتأكد أن داعش لن تهاجمه من الخلف؟ كل هذه المؤشرات أسئلة كبيرة يجب على العاقلين أن يفكروا فيها مليا”. وقال البحرة “عندما قررنا أن نحارب «داعش» لم نستشر الدول الأخرى، لأننا وجدنا «داعش» تمثل خطراً على الشعب السوري، والجيش السوري الحر بدأ منذ أوائل العام المحاربة على جبهتين، جبهة إرهاب تنظيم داعش، وجبهة إرهاب نظام الأسد في نفس الوقت، وفي ذلك التاريخ، لم يكن قد تشكل تحالف دولي ضد الإرهاب، أو أي فريق آخر يحارب تنظيم داعش ما عدا الجيش السوري الحر”. وأكد البحرة أن “المواقف الدولية واضحة وداعمة لرؤية الائتلاف الوطني في الحل السياسي، وهي ترى أنه لابد من إجراء عملية انتقال سياسي كاملة للسلطة، بحيث يصل الشعب السوري إلى استرداد حقوقه الإنسانية والدستورية المسلوبة، وإعادة صياغة دستوره وانتخاب قيادته السياسية الجديدة”. وشدد البحرة أن كل المواقف الدولية متوافقة مع مبدأ الائتلاف “أن الأسد لا يمكن أن يلعب دوراً في مستقبل سورية، كما لا يمكن له أن يكون شريكاً في مكافحة الإرهاب، الذي هو من مسبباته”. المصدر: الائتلاف + البيان