التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، السفير الألماني في تركيا يورغان شولز والوفد المرافق له، وبحثوا آخر المستجدات الميدانية والسياسية في سورية، وعلى رأسها الجرائم المرتكبة من قبل نظام الأسد وداعميه بحق السوريين في درعا والشمال السوري.
وحضر اللقاء كل من نواب الرئيس عبد الحكيم بشار وعبد الأحد اسطيفو وربا حبوش، إضافة إلى الأمين العام هيثم رحمة، وأعضاء الهيئة السياسية بدر جاموس وعبد المجيد بركات.
وجدد المسلط التأكيد على أن الانتقال السياسي هو السبيل الوحيد لإخراج سورية من النفق المظلم الذي أغرقها فيه النظام المجرم ورعاته، كما أكد على أن لأصدقاء الشعب السوري وألمانيا دوراً مهماً في إنجاز هذا الحل لم يتجلَ كما يجب حتى الآن، مضيفاً أن الائتلاف ملتزم بكل القرارات الأممية وعلى رأسها بيان جنيف والقراران 2118 و2254.
وأشار المسلط إلى أن معادلة الحل السياسي ضمن الإجراءات المطروحة تكاد تكون مستحيلة الحل، حيث إن النظام لا يؤمن إلا بالنهج العسكري الدموي، وهو ما كلف سورية ومازال الكثير من الأرواح والكوارث.
بدوره تقدم نائب الرئيس عبد الأحد اسطيفو بالشكر لألمانيا على دعم القضية السورية واستضافة الكثير من السوريين لديها، وعلى الإجراءات التي تقوم بها تجاه ملف المحاسبة والمساءلة، داعياً إلى بناء الآلية الدولية التي دعا إليها الائتلاف مراراً من أجل محاسبة كل مجرمي الحرب وعلى رأسهم المجرم بشار الأسد.
من جهته، جدد السفير الألماني التأكيد على دعم بلاده لطموحات وآمال الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية، وشدد على أن وحدة الشعب السوري ذات أهمية كبيرة.
كما أكد على أن حماية المدنيين هي الأولوية القصوى، وأكد على ضرورة وقف القصف على المناطق المأهولة بالسكان، والمضي بالحل السياسي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
