عقد وفد الائتلاف الوطني السوري إلى الولايات المتحدة الأمريكية، اجتماعاً مع بعثة إستونيا في الأمم المتحدة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجرى بحث تطورات العملية السياسية في سورية وتعطيل نظام الأسد لها.
وجرى الاجتماع في مقر بعثة إستونيا في الأمم المتحدة، وحضره كل من رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، ورئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، ونائب رئيس الائتلاف عبد الحكيم بشار، وممثل الائتلاف الوطني في واشنطن قتيبة إدلبي.
فيما حضر من جانب إستونيا كل من وزيرة الخارجية إیفا ماریا لیمیتس، ومدير الشؤون السياسية بالخارجية والسفير الإستوني الدائم بالأمم المتحدة.
وتقدم رئيس الائتلاف بالشكر لدولة إستونيا على دعمها السياسي والإنساني الهام للقضية السورية في مجلس الأمن، وتحدث عن تطورات الأوضاع الميدانية في سورية، ومواصلة نظام الأسد وداعميه في ارتكاب جرائم الحرب بحق المدنيين.
فيما تحدث رئيس هيئة التفاوض حول جهود إستونيا في تمرير قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود، وأكد على أهمية إيجاد صياغات جديدة للعمل عليها، وإيجاد حلول بديلة داعمة لإنشاء آلية دولية مستقلة للكشف عن مصير المعتقلين والمختفين قسرياً.
وشدد العبدة على أن أولوية هيئة التفاوض السورية هي تحقيق العدالة في سورية وتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن السوري، وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254، ودعا إلى دعم إستونيا للمبادرة البريطانية الهولندية لإنشاء محكمة خاصة بجرائم الحرب في سورية.
كما تحدث نائب الرئيس عبد الحكيم بشار حول الأوضاع الميدانية، وخاصة حالات التهجير القسري للكُرد بسبب ممارسات ميليشيات “PYD” بحقهم، مؤكداً على أهمية دعم حقوق مطالب الشعب السوري وتمكين المرأة.
من جانبها عبرت وزيرة الخارجية الإستونية عن دعم الشعب السوري مؤكدة أن أي رهان على الأسد خاسر، وأبدت قلقها لوضع أطفال سورية واستمرار معاناتهم، ولفتت إلى أن بلادها تهتم بوضع المهجّرين والنازحين ودعمهم من أجل حياة آمنة وكريمة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري