أكد النائب وليد جنبلاط رئيس جبهة النضال الوطني أنه “ما من إمكانية للتوصل إلى أي حل في سورية والأسد في منصبه“، وذلك في لقائه بميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي،وقال جنبلاط “هنالك خطر حقيقي على مستقبل سورية كدولة واحدة إن استمرت الحرب على هذه الطريقة“، وأضاف: “كل من يدّعي معرفة ما الذي سيحصل في سورية مخطئ وغير قادر على فهم العواقب، فهنالك صراع دولي وإقليمي في سورية“. ويذكر أن الائتلاف الوطني السوري قد حدد في بيان له:” إن هدف أي تحرك أممي يجب أن يضمن حق الشعب السوري في تقرير مصيره واختيار نظامه السياسي وفق آليات ديمقراطية، والحفاظ على وحدة سورية ورفض أي تدخل أجنبي، وخاصة تدخل النظام الإيراني العسكري والأمني والسياسي“، معتبرا الائتلاف في بيانه” أنّ أي عملية سياسية يجب أن تستند إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنها القرارات 2118، 2165، 2170 وما ورد في مبادئ جنيف1، والفقرات الخاصة بإنشاء هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات كاملة، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية“. وختم البيان بالقول:” إن الائتلاف الوطني بوصفه ممثلاً شرعياً للشعب السوري يتعامل بإيجابية مع أي جهود ترمي إلى مساعدة شعبنا وإنقاذه من نظام الاستبداد، ويؤكد أنه هو الطرف الوحيد المعني بمتابعة كافة الاتصالات والإجراءات مع الطرف الأممي، التي يجب أن لا تؤدي إلى تشتيت الصفوف، أو تعويم النظام ورأسه، وزيادة المخاوف من دفع سورية نحو تفتيت وتقسيم يضر باستقرار المنطقة وأمنها. المصدر: الائتلاف + مونيتور