التقى رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، قائد الجبهة السورية للتحرير المعتصم عباس، ونائبه سيف أبو بكر، واطلع على أعمال الجبهة وما تنتجه من صناعات عسكرية بخبرات وطنية، بالتوازي مع تخريج دورات عسكرية بانتظام.
ورافق رئيس الائتلاف الوطني كل من أعضاء الائتلاف: أحمد رمضان، وياسر الفرحان، وفراس المصري، وأحمد الشحادي، وعاطف زريق، وبهجت أتاسي.
وتحدث المسلط عن الزيارات واللقاءات التي قام بها الائتلاف الوطني في الفترة الأخيرة ولا سيما الزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وما يتعلق بمستجدات العملية السياسية وضرورة تفعيل كافة السلال التي نصت عليها القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254.
وأكد المسلط على أن الائتلاف الوطني يعمل على توجيه عدد من الرسائل الدولية بخصوص قرار “الإنتربول” لإعادة فتح مكتبها لدى نظام الأسد، مؤكداً على رفض تعويم نظام الأسد ومكافأته على جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
ولفت المسلط إلى أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين العمل العسكري والسياسي، لمواجهة التحديات القادمة للثورة السورية، مشيداً بالدورات التدريبية التي يخضع لها عناصر الجبهة في مجال حقوق الإنسان والالتزام بمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
من جانبه، أكد قائد الجبهة المعتصم عباس على أن الجبهة السورية للتحرير والجيش الوطني السوري، يعملان تحت مظلة الحكومة السورية المؤقتة والائتلاف الوطني، مشدداً على ضرورة العمل ضمن نظام موحد، للاستفادة من كافة الجهود المبذولة لتحقيق طموحات الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية.
كما أكد على أن الجبهة مستعدة مع الجيش الوطني السوري لتحرير كافة الأراضي السورية من نظام الأسد، وترفض أي محاولة للتطبيع مع نظام الأسد.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري