عقدت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري، اجتماعها الدوري، بحضور رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، وبحثت مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في سورية.
وبدأ الاجتماع باستعراض أمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات جدول الأعمال ومخرجات الاجتماع السابق، إضافة إلى عرض بانوراما الأحداث السياسية الأسبوعية المتعلقة بالملف السوري.
فيما تحدث رئيس الائتلاف سالم المسلط عن الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي، حيث ثمن مواقف خادم الحرمين الشريفين والمملكة الداعمة لثورة الشعب السوري والتي جسدتها كلمة السفير المعلمي في الأمم المتحدة.
ولفت المسلط إلى أهمية استمرار عقد لقاءات دورية مع شخصيات سياسية وعسكرية واجتماعية في المناطق المحررة، وصولاً إلى عقد لقاءات موسعة مع ممثلين عن الأهالي والفعاليات المدنية والثورية، في عدة مدن في المناطق المحررة، موضحاً أنه يتم العمل حالياً على تشكيل اللجنة التحضيرية لإعداد وتنفيذ هذه اللقاءات.
وأكد المسلط على ضرورة رفد الائتلاف الوطني بشخصيات تمثل منظمات المجتمع المدني والفعاليات النقابية في المناطق المحررة، وهو ما يعزز إستراتيجية الائتلاف ورؤيته في تعزيز تمثيله لمختلف شرائح المجتمع .
كما قدّم عضو الهيئة السياسية عبد الباسط عبد اللطيف، إيجازاً حول آخر ما توصلت إليه لجنة تعديل النظام الأساسي، مؤكداً على إصرار اللجنة على تقديم مقترح إصلاح حقيقي وليس مجرد تعديل شكلي.
وتحدث منسق مكتب الجاليات محمد يحيى مكتبي عن أهمية تعزيز دور الجاليات والتواصل معها وآخر ما وصلت إليه جهود الائتلاف للتحضير لعقد المؤتمر العام للجاليات السورية حول العالم.
من جهته، قدّم عضو الهيئة السياسية، هادي البحرة إيجازاً عن آليات عمل صندوق الائتمان والجهود المبذولة من أجل دفع الدول المشاركة في الصندوق لتقديم تمويل للمشاريع في المناطق المحررة وخاصة في مناطق غرب الفرات.
وتحدث عضو الهيئة السياسية أحمد طعمة عن مجريات جولة آستانة 17 وعن القضايا التي تم بحثها خلال الجولة وعلى رأسها قضية المعتقلين والمفقودين، وأشار إلى مماطلة النظام المستمرة في كشف مصير المفقودين وإطلاق سراح المعتقلين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري