اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن حرب نظام الأسد ضد الشعب السوري أدت إلى زيادة العنف والتطرف، مؤكداً على ضرورة محاربة التنظيمات الإرهابية وأفكارها أيضاً.
وأكد أوباما، خلال كلمة ألقاها في ختام مؤتمر مكافحة “العنف لدى المتطرفين”، الذي ينظمه البيت الأبيض، أنه “علينا أن نواجه المظالم السياسية التي يستغلها الإرهابيون”.
ولفت إلى أن “قمع المعارضين من شأنه تغذية التطرف والإرهاب”، داعياً إلى “ضمان ممارسة الديمقراطية والانتخابات الحرة التي تقود الشعوب إلى انتخاب قادتهم”.
واعتبر، أيضا، أن”الاضطهاد على أساس العرق والدين من شأنه تغذية الإرهاب والتطرف”.
وحذر الرئيس الأمريكي من استغلال الإرهابيين والجماعات المتطرفة للأوضاع الصعبة لاسيما الاقتصادية التي يعيشها بعض الناس، من أجل تجنيدهم.
وتابع القول: “حينما يشعر الشباب أنهم مسجونون في دائرة الفقر، وحينما لا يكون هناك فرص للتعليم ولا فرص لمساعدة عائلاتهم؛ فهذا يؤدي إلى عدم الاستقرار والفوضى، ويؤدي إلى تجنيد بعضهم في صفوف هذه الجماعات الإرهابية”. (المصدر: الائتلاف + وكالات)