قال المكتب الإعلامي لحي القابون: “إن عدداً من عناصر فرع الأمن السياسي وشبيحة نظام الأسد داهموا مدرسة مسلم عابدين الإعدادية في حي برزة بدمشق يوم الأحد الماضي المصادف لـ 22 من شباط الحالي، واقتادوا عدداً من الطلاب إلى جهة غير معروفة وهم ينهالون عليهم بالضرب”.
وقد استنكر سالم المسلط الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري هذه الجريمة التي تم خلالها ضرب واختطاف واعتقال هؤلاء الأطفال مؤكداً أن ذلك يمثل “جريمة ضد الإنسانية وانتهاكاً لحقوق الإنسان”.
وتفيد الأنباء بأن معظم هؤلاء الأطفال من سكان حي القابون وأن أعمارهم لا تتجاوز 14 عاماً، وذكر المكتب الإعلامي لحي القابون أن اعتقالهم جرى بتهمة أنهم “إرهابيون وتكفيريون”، ولم ترد معلومات عن المكان الذي تم اقتيادهم إليه حتى الآن.
وقد أكد المسلط أن “ملف المعتقلين، وخاصة الأطفال والنساء، يمثل بالنسبة للائتلاف أولوية رئيسية، إذ لا يوجد على وجه الأرض ما يعوض دقيقة واحدة في سجون نظام الأسد، ناهيك عن أن يتعرض الأطفال لمثل هذه الجرائم”، وأضاف: “إننا نعمل على توضيح هذه المعاناة الرهيبة في كل اجتماعاتنا ولقاءاتنا، مع المطالبة بممارسة كل الضغوط الممكنة على نظام الأسد من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين والتخفيف من معاناتهم”. (المصدر: الائتلاف)