تصريح صحفي
سالم المسلط
الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
1 نيسان، 2015
يستمر تنظيم الدولة الإرهابي بنهج نظام الأسد في القتل والإجرام، وارتهان الكرامة الإنسانية، وخرق القوانين الدولية، فما إن تتوقف مجازر نظام الأسد بحق المدنيين حتى يجددها التنظيم الإرهابي بمجازر لا تقل بشاعة وإجراماً في مناطق أخرى، بعد أن أفسح له نظام الأسد مجالات التحرك والتمدد، وآخر تلك المجازر كان في قرية المبعوجة في ريف حماة بينهم خمس نساء، بحسب ما أورده ناشطون.
وإذ ندين في الائتلاف الوطني السوري الجريمة المروعة التي ارتكبها التنظيم الإرهابي، فإننا نؤكد على أن الخيار الوحيد اليوم هو مواجهة الإرهاب ومنابعه الحقيقية بشكل جدي وحاسم في ظل تحالف عالمي كامل ضد مصنعي الإرهاب ومدراء التنظيمات الإرهابية، وأن يؤخذ في الحسبان الدور الرئيسي الذي لعبه نظام الأسد في دعم هذا التنظيم وإتاحة المجال له للتمدد، واعتبار أن خطر الإرهاب لن يزول من المنطقة ما لم يتم إسقاط نظام الأسد الراعي للإرهاب وتفكيك آلته الإجرامية.
إن الجرائم التي يمارسها تنظيم الدولة في سورية من خطف وقتل وحصار للمدنيين بالتزامن مع جرائم الأسد ضد السوريين، تتم أمام سمع العالم وبصره، ولا بد للتحالف الدولي من اتخاذ خطوات حاسمة تجاه حماية المدنيين، والتعاون مع الجيش السوري الحر بشكل فعال كجهة وحيدة قادرة على صد إرهاب تنظيم الدولة ونظام الأسد على حد سواء.