رحبت عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري سلوى أكسوي، بتصريحات المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، حول حق عائلات المفقودين في سورية معرفة مصير أبنائهم، وأكدت على أهمية التوصل لقرارات ملزمة من مجلس الأمن بخصوص الإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين قسرياً لدى نظام الأسد.
وأوضحت أكسوي في تصريحات خاصة أن مجريات الأحداث في أوكرانيا، أثبتت وجود إمكانية لاتخاذ قرارات جدية في سورية من أجل تطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بسورية، ولا سيما القرارات المتعلقة بالمعتقلين والمفقودين.
ودعت أكسوي جميع السوريين بكافة أطيافهم للمطالبة عبر كافة المنصات الحقوقية والإنسانية، من أجل الإفراج الفوري عن المعتقلين السوريين في سجون عصابة الأسد.
وكانت باشيليت قد تحدثت أمس الجمعة، عبر تقنية الفيديو من جنيف، أمام الدول الأعضاء في قاعة الجمعية العامة بنيويورك، حول مصير المفقودين في سورية، ورحبت بطلب الجمعية العامة في القرار 76/228 للحصول على تقرير لدراسة كيفية تعزيز الجهود الرامية لتوضيح مصير الأشخاص المفقودين في سورية وأماكن وجودهم، وتحديد هوية الجثث وتقديم الدعم لعائلاتها.
ولفتت إلى أنه وعلى الرغم من العمل الدؤوب للضحايا والناجين السوريين وجمعيات الأسرة ومجموعات المجتمع المدني الأخرى، وجهود العديد من الهيئات الدولية، لا يزال الوضع الحالي لعشرات آلاف الأشخاص وأماكن وجودهم ومصيرهم مجهولاً.
وأكدت على أن لعائلات المفقودين في سورية الحق في معرفة الحقيقة، وشددت على أن إعمال هذا الحق يٌعد خطوة أساسية نحو المساءلة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري