سيطرت كتائب الثوار على اللواء 52 في الحراك شرق محافظة درعا وعلى قرى المليحة الغربية في محيط اللواء، إثر معركة القصاص التي أطلقتها فصائل الجبهة الجنوبية اليوم.
حيث بدأت المعركة بمبادرة كتائب الثورة ومن عدة محاور، وأطلق الثوار الصواريخ المحلية الصنع وقذائف الهاون ما أدى لتدمير العديد من دبابات وعربات نظام الأسد العسكرية وانهيار دفاعات اللواء، واقتحام الثوار وبدء عمليات التمشيط.
وأشاد الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري ببطولات الثوار في حوران وسائر جبهات سورية، مؤكداً أن ما يجري على الأرض هو المسار الطبيعي للأحداث، خاصة عندما تتحد كلمة الثوار وتتضافر جهودهم، إذ لا يمكن لنظام يرتكب ما ارتكبه نظام الأسد ضد السوريين إلا أن يخسر كل شيء، وما من شك أن صدى هذه الانتصارات سيمتد إلى جميع أرجاء سورية وصولاً إلى انتصار كامل قريب.
وأكد المسلط أن معارك التحرير مستمرة لتشمل جميع أرجاء سورية، فيما يتعهد الائتلاف بمواصلة مساعيه من أجل الوصول إلى حل سياسي يضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري، ويحقن المزيد من الدماء، ليتمكن السوريون من إلقاء السلاح والعودة إلى بناء سورية المستقبل.
الجدير بالذكر أن اللواء 52 هو أحد ألوية النظام الكبيرة في درعا، وهو يشرف على عدة قرى ومدن في ريف درعا، ويقع شرق أوتستراد درعا دمشق، وكان يعيق حركة المدنيين بين القرى الموجودة هناك ويقوم بقصفها دائماً، ومن تلك القرى والمدن الحراك ورخم والمليحة وغيرها. المصدر: الائتلاف