أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري محمد نذير حكيم على أن السوريين غيروا مفهوم اللجوء في العالم، بعد أن أضافوا روح المحبة والوفاء والإخلاص في العمل، وأسهموا بدفع عجلة التطور والتقدم ومواكبة مسيرة البلد المضيف ونشر مبادئ الإبداع.
وبمناسبة اليوم العالمي للاجئين، وجّه الحكيم رسالة إلى جميع اللاجئين السوريين، وقال: “إن روح الشجاعة لديكم جعلت من هذا اليوم حدثاً عالمياً يدل على قوة وتصميم النساء والرجال والأطفال الذين أجبروا على الفرار من وطنهم حتى لا يقعوا فريسة للاضطهاد والصراع والعنف”.
وأضاف أن الشعب السوري لم يرتضِ عيش الذُل والهوان ولا أن تسلب كرامته، وتحمّل كلّ المصائب والمشقات في سبيل العيش بحرية.
ولفت حكيم إلى أن السوريين كانوا من المبادرين في الانخراط في المجتمعات المضيفة وتقدموا في التعلم والتأهيل، والالتحاق بسوق العمل، والتميز في المجال التعليمي والاقتصادي والاجتماعي.
وطالب حكيم الدول المضيفة للاجئين السوريين بأن يكونوا على قدر المسؤولية والالتزام بالقوانين الدولية في حماية اللاجئين وتأمينهم وحفظ حقوقهم الأساسية، كما طالب بضرورة إبعادهم عن التجاذبات السياسية الداخلية في دول اللجوء وخطابات العنصرية والكراهية، مؤكداً على أن اللاجئين ليسوا مجرمين أو إرهابيين أو حتى فارين من الدفاع عن بلدهم، بل إنهم ضحايا الإرهاب وضحايا القتل الجماعي والإبادة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري