قال رئيس تيار المستقبل سعد الحريري إن طريق طهران وليس القدس هي التي تمر بالزبداني والقلمون ودمشق، محذراً من تمادي تورط حزب الله في سورية والذي سيؤدي إلى الضرب بعمق الوجدان السوري بما يدمر العلاقات الأخوية بين الشعبين والبلدين.
وأكد الحريري خلال كلمة ألقاها يوم أمس الأحد عبر شاشة عملاقة في إفطار أقامه تيار المستقبل في بيروت أن “مفتاح الاستقرار في لبنان يكون بوقف التورط المتمادي في الحرب السورية، مشيراً إلى أن “مئات الشباب اللبنانيين الذين تمت التضحية بأرواحهم لم يحققوا، ولن يَستطيعوا أن يحققوا أهداف حزب الله في حماية نظام الأسد”.
وكان الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني سالم المسلط استنكر خطاب زعيم ميليشيا حزب الله الإرهابي حسن نصر الله، وأكد على أن طريق القدس محرم على أزلام الاستبداد، ولا بداية لأي نصر لا ينطلق من عواصم محررة من الطغيان والدكتاتورية.
وأضاف المسلط إنه “لا شك بأنه الضلال البعيد، أن تمتهن قتل الإنسان وانتهاك قدسيته تحت شعار البحث عن طريق القدس”، مشيراً إلى “أن من يشارك في سفك دماء المدنيين المطالبين بالحرية والكرامة لن يجد طريق القدس ولو كان يقف فوقها”.
كما أكد المسلط على أن نصر الله بحزبه الإرهابي بات شريكاً مباشراً بالجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري، وأن ثوار الزبداني ودرعا وكل المدن السورية سيكونون سداً منيعاً أمام ميلشيات حزب الله الإرهابي والحرس الثوري الإيراني. المصدر: الائتلاف