أعلن مجموعة من الناشطين والحقوقيين عن تشكيل لجنة لكشف ملابسات المجزرة التي ارتكبها تنظيم داعش في حزيران عام 2015 بحق المدنيين في مدينة عين العرب (كوباني) أثناء سيطرة ميليشيات “PYD” على المدينة، ودور تلك الميليشيات بتسهيل دخول عناصر التنظيم الإرهابي للمدينة.
وجاء ذلك عقب لقاء وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة نائب الرئيس عبد الحكيم بشار، ومشاركة عضوي الهيئة العامة شلال كدو وعماد برهو، ناشطين وحقوقيين متخصصين في الشؤون القانونية، وشؤون توثيق الانتهاكات، في مقر المجلس الوطني الكردي في إقليم كردستان العراق.
حيث قرر المجتمعون في نهاية اللقاء، تأسيس لجنة لكشف وتوثيق تفاصيل المجزرة، تمهيداً لرفعها إلى المنظمات الدولية ذات الشأن.
ولفت المجتمعون إلى ضرورة وضع خارطة طريق من خلال توثيق شهادات الشهود من الأهالي، بهدف الوصول لرؤية واضحة لمعرفة حقيقة ما جرى وكيفية وصول الإرهابيين والقتلة إلى قلب المدينة دون أي مقاومة، وارتكاب تلك المجزرة المروعة بحق الناس الآمنين.
ورغم مرور عدة سنوات على ارتكاب المجزرة، إلا أن ذوي الضحايا لا يزالون يطالبون بالكشف عن حقيقة ما جرى، وكيفية دخول عناصر التنظيم إلى قلب المدينة التي كانت تحت سيطرة ميليشيات”PYD”، رغم التهديدات الكبيرة الموجودة في ذلك الوقت.
وكانت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي، قد حمّلت في بيانٍ لها ميليشيات “PYD” مسؤولية المجزرة، والتي راح ضحيتها قرابة 600 شخص من المدنيين العزل، جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ، كما حمّلتها مسؤولية عدم كشف الحقيقة منذ وقوع المجزرة في 2015 إلى تاريخ اليوم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري