حمّل الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي مسؤولية المجازر المتتالية التي يرتكبها نظام الأسد بدم بارد في حلب وعموم البلاد، وأكد الناطق الرسمي سالم المسلط أن “الواقع الإجرامي المستمر لنظام الأسد يفرض على المجتمع الدولي مسؤولية حماية المدنيين عبر كل الوسائل؛ من خلال فرض منطقة آمنة، وسحب كافة أنواع الاعتراف القانوني بنظام الأسد، بالتوازي مع تعديل إستراتيجية التحالف الدولي على مستوى بنك الأهداف المدرجة والتنسيق مع القوى الفاعلة على الأرض، إضافة إلى لزوم إدراج نظام الأسد على رأس أولوياتها باعتباره الراعي والمدير والمَصدر الرئيسي للإرهاب”.
حيث ارتكبت طائرات نظام الأسد باستخدام البراميل المتفجرة مجزرة في قرية قصر البريج بريف حلب ظهر اليوم راح ضحيتها 18 شهيداً بينهم أطفال ونساء إضافة إلى 35 جريحاً. وذلك بعد مجزرة أمس في استهداف حي المغاير ضمن مدينة حلب عبر صاروخ أرض أرض، والتي راح ضحيتها 26 شهيداً.
وعزى الائتلاف أهالي الشهداء داعياً بالشفاء للجرحى، كما يحيي صمود أهالي حلب ويشد على أيديهم، مذكراً أن عزائهم وعزائم الثوار في سورية تؤكد مرة بعد مرة أن الشعب السوري لن يتوانى عن التمسك بحقوقه في الحرية والعدالة والكرامة، بل سيزداد السوريون إيماناً بأهدافهم، مستلهمين العزيمة ممن ضحوا للاستمرار في طريق الثورة حتى تحقيق النصر. المصدر: الائتلاف