أوضح عضو الائتلاف الوطني السوري باسل غنيم أن هناك مساعي حثيثة من إيران ونظام الأسد للسيطرة على كامل محافظة درعا، من أجل أن تتمكن طهران من استغلال هذا الملف سياسياً خلال مفاوضاتها الدولية على ملفها النووي.
وحول الاتفاق الذي يتم الآن في “طفس” بريف درعا، قال غنيم في تصريحات خاصة اليوم الجمعة، إن النظام لم يتمكن سابقاً من السيطرة على كامل محافظة درعا من قبل، وهناك العديد من المناطق ما زالت تحت سيطرة الثوار، مشيراً إلى أن النظام عاد إلى استخدام نفس الأساليب مع مختلف المناطق، عبر اختلاق حجج واهية لمهاجمتها وإجبار أهلها على النزوح، أو القبول باتفاقات تسوية قسرية.
وأكد غنيم على أن كل ما يقوم به النظام هو إرضاء لإيران، حيث أن “طفس” تقع في الجهة الغربية من درعا، وهي المنطقة التي تسعى الميليشيات الإيرانية الطائفية للتغلغل فيها والسيطرة على كامل الجنوب، لنشر المخدرات وممارسة الابتزاز الدولي.
وأضاف أن إيران استطاعت التخلص من الاتفاق الذي يمنع تواجدها في الجنوب السوري من خلال ارتداء ميليشياتها الطائفية زي قوات الأسد، وأكد على أن إيران تدعم بقوة وتدير العمليات العسكرية التي يقوم بها نظام الأسد في الجنوب.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري