بيان صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
22 أيار 2013
ويفيد ناشطون بأن عصابات الأسد وشبيحته بدؤوا على الفور بقتل عدد من سكان المدينة، واستأنفوا حملة نهب وسلب طالت كافة منازلها، تبع ذلك عملية تدمير وحرق طالت ما يصل إلى 40% من بيوتها التي سوي كثير منها بالأرض.
ولأن نداءات استغاثة وصلت من سكان حلفايا الهاربين منها، لنجدتهم بعد أن استباح الشبيحة دماءهم وبيوتهم وسرقوا أرزاقهم، منتظرين تحركاً دولياً وعربياً لتخليصهم من آلة الموت؛ يجد الائتلاف الوطني السوري نفسه مضطراً لإعلان مدينة حلفايا مدينة منكوبة، تفتقر إلى أبسط مسببات الحياة، وتحتاج إلى كل مساعدة ممكنة بعد الدمار الذي لحق بها.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين، والنصر لثورتنا المباركة،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.