شارك الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة وأمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد المجيد بركات، في جلسة حوارية ونقاش سياسي في مدينة أورفا التركية، نظمتها وحدة دعم الاستقرار حول المستجدات السياسية والإقليمية والدولية وأثرها على القضية السورية، حضرها عدد من الناشطين السوريين والمهتمين بالشأن السياسي.
وبحث الحضور تطورات العملية السياسية وفق القرار 2254 والمآلات والتحديات، إضافة إلى خيارات قوى الثورة والمعارضة السورية في ظل التطورات السياسية العالمية.
وناقشوا مآلات العملية السياسية بشكل عام والعملية الدستورية بشكل خاص، والبدائل والحلول التي تملكها قوى الثورة والمعارضة السورية في ظل الجمود السياسي ومعوقات العملية الدستورية.
واستعرض البحرة العملية السياسية منذ بدايتها وما مرت به من أحداث، واستمرار نظام الأسد برفض أي عملية سياسية بدعم من إيران وروسيا، وتحدث عن جولات اللجنة الدستورية السورية وأسباب توقفها الأخيرة.
فيما تحدث بركات حول موقف الائتلاف الوطني من العملية السياسية، وأكد على أن موقفه ثابتة ولم تتغير، بالرغم من بعض المرونة التي تقتضيها المرحلة، لكن دون المساس أو التفريط بثوابت السورية ومطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية.
وشدد على أهمية الشفافية مع الشارع السوري لقطع الطريق على الشائعات، وتحدث حول خطة الإصلاح التي قام بها الائتلاف الوطني، واستكمال ضم ممثلين عن النقابات والاتحادات والروابط الشبابية، وأكد على أن ذلك بهدف تعزيز تمثيل كافة المكونات داخل الائتلاف الوطني.
واستعرض عمل الحكومة السورية المؤقتة والجهود الكبيرة التي تبذلها لتمكين مؤسساتها في المناطق المحررة للوصول إلى الحوكمة الرشيدة.
وأكد الحضور على استمرار اللقاءات والتنسيق المشترك، والتمسك بمبادئ الثورة السورية لتحقيق مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية، والإصرار على محاسبة ومساءلة المجرمين الذين ارتكبوا جرائم الحرب بحق الشعب السوري طيلة السنوات الماضية كجزء أساسي من الحل في سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري