طالب اللاجئون الفلسطينيون السوريون المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، بالعمل على إنهاء مأساتهم المستمرة منذ بدء الثورة في سورية عام 2011.
وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” في تقريرٍ لها يوم أمس، إن اللاجئين الفلسطينيين في سورية تعرضوا لانتهاكات خطيرة، الأمر الذي خلّف آلاف الضحايا والجرحى والمعتقلين والمهجرين في سورية وخارجها.
وذكرت مجموعة العمل أن مخيمات الفلسطينيين ومناطق تجمعهم تعرضت للقصف من قبل قوات نظام الأسد وروسيا، ولفتت إلى تدمير أكثر من 75% من أربعة مخيمات كانت تشكل الحواضن الكبرى للاجئين – هي مخيمات (اليرموك، درعا، السبينة، وحندرات).
وأشار التقرير إلى أن مخيم اليرموك ودرعا تعرضا للحصار من قبل قوات نظام الأسد والمجموعات الموالية لها، ومنع خلالها إدخال الطعام والدواء وتم قطع الكهرباء والماء عن آلاف اللاجئين الفلسطينيين، الأمر الذي أدى إلى وفاة (219) لاجئاً بسبب الجوع والفقر الشديد ونقص الرعاية، غالبيتهم من الأطفال وكبار السن.
وأضاف التقرير أن آلاف اللاجئين تعرضوا للاعتقال والملاحقة من قبل الأجهزة الأمنية للنظام وكذلك الأمر على يد تنظيمي داعش والنصرة، وتم توثيق أكثر من ألفي معتقل في سجون النظام ما يزال مصيرهم مجهولاً، ونوه إلى أن (638) ضحية من الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب على يد عناصر مخابرات نظام الأسد.
وكانت مجموعة العمل قد وثقت (4121) ضحية من فلسطينيي سورية قضوا خلال سنوات الحرب التي أعلنها نظام الأسد على الشعب السوري، و(333) مفقوداً بينهم أطفال بعمر أيام إلى كبار في السن تجاوزوا السبعين عاماً.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري