انتقد الائتلاف الوطني السوري طريقة تعامل الأمم المتحدة مع الكارثة الإنسانية التي حصلت في سورية بسبب الزلزال المدمر، معتبراً أنها كانت “مسيسة ولا تراعي الاحتياجات”.
وأكد الائتلاف الوطني في بيان له على أن تعامل الأمم المتحدة مع كارثة الزلزال في سورية، كان مسيّساً ولا يراعي الاحتياجات اللازمة لكل منطقة، مشيراً إلى أن منظمات الأمم المتحدة وجهت الدعم لنظام الأسد وتركت الأنقاض تخنق المدنيين في المناطق المحررة على الرغم من الأضرار البالغة التي لحقت بها.
ودعا الائتلاف الوطني، المجتمع الدولي إلى التحرك الفعال خارج الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإغاثة السوريين وإرسال الفرق المختصة وإنشاء مراكز إيواء عاجلة لعشرات آلاف العائلات التي شردت.
وطالب الائتلاف الوطني، الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى سورية بالتحرك السريع والفعال، وفتح المزيد من المعابر الإنسانية إلى المناطق المحررة.
وشدد الائتلاف الوطني على أن الأمم المتحدة فشلت في تقليص أضرار كارثة الزلزال في المناطق المحررة، مطالباً بفتح تحقيق عن سبب التعاطي السلبي مع الكارثة في المناطق المحررة من سورية وتوجيه الدعم إلى النظام المجرم.
ولفت الائتلاف الوطني في بيانه إلى أن الكارثة في المناطق المحررة تفوق إمكانات المنظمات الموجودة، وهو ما يجعل حياة الناس خلال الأشهر القادمة صعبة للغاية، مضيفاً أن المنطقة بحاجة لخطة استجابة دولية وأممية ذات فاعلية وتأثير مباشر.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري