كشفت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” في تقريرٍ استقصائي بعنوان “حيّ التضامن الدمشقي من التأسيس إلى المجزرة” أبرز الأحداث والانتهاكات من قبل ميليشيات نظام الأسد في حيّ التضامن بدمشق وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين من أبناء الحي.
ويستعرض التقرير الكبير للمجموعة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في حيّ التضامن خلال الفترة الممتدة ما بين آذار 2011 حتى نهاية عام 2022، بدءاً من أول مظاهرة خرجت ضد نظام الأسد وصولاً إلى التهجير للشمال السوري وعودة الحيّ كاملاً إلى سيطرة النظام عام 2018.
ويقدّم التقرير مجموعة من الإحصائيات التي تخص الضحايا والمعتقلين والمفقودين الفلسطينيين من أبناء حيّ التضامن ومخيم اليرموك الذين تعرضوا للخطف والاختفاء القسري في هذا الحي.
ويتحدث التقرير عن الميليشيات الموالية في حي التضامن (ميليشيات شارع نسرين – الدفاع الوطني)، وبداية تشكيلها وعلاقة تلك الميليشيات مع نظام الأسد والمجموعات الفلسطينية الموالية للنظام، إضافة إلى ممارساتها في مخيم اليرموك.
ووثق التقرير عمليات الاعتقال والإعدام الميداني التي مارستها ميليشيات شارع نسرين والتي راح ضحيتها مئات المدنيين من سكان الحي والمناطق المجاورة، ويشير إلى مجزرة التضامن التي كشفت عنها صحيفة الغارديان البريطانية.
وتشير”مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” في تقريرها إلى مراكز الاحتجاز والتعذيب في حي التضامن، ويورد التقرير شهادات لبعض السكان عن الانتهاكات التي وقعت في المنطقة خلال سيطرة تلك الميليشيات.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري