عقدت لجنة الأحزاب والتيارات السياسية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً مع حزب اليسار الديمقراطي السوري، وبحثوا معاً مستجدات الأوضاع الميدانية بعيد الزلزال الذي ضرب المنطقة وتداعياته ومجمل الأوضاع السياسية وآليات تطوير العلاقة بين الأحزاب والتيارات السياسية السورية.
وحضر اللقاء من جانب الائتلاف الوطني كل من منسق الدائرة عبدالله كدو، وأعضاء الدائرة: عبد المجيد بركات، وفاروق طيفور، وأحمد طعمة، ومحمد علي عيسى ويحيى مكتبي، فيما حضر من حزب اليسار الديمقراطي: صفوان موشلي، وزكي الدروبي، ومحمد يوسف، وصلاح حنايا، وجمعة جانو، ونافع حربا، وريتا العلي.
وتحدث منسق دائرة الأحزاب والتيارات السياسية عبدالله كدو عن أهمية العمل المشترك لإسقاط النظام الميليشياوي الذي يتحكم بالبلاد منذ 60 سنة والاحتكام لصناديق الاقتراع بشكل ديمقراطي والمساواة بين جميع المواطنين السوريين على اختلاف مشاربهم في الواجبات والحقوق.
فيما أكد حزب اليسار الديمقراطي على وحدة سورية أرضاً وشعباً وإسقاط النظام المستبد القاتل الناهب لثروات سورية وغير القابل للإصلاح، والانتقال إلى دولة ديمقراطية مدنية تعددية ورفض التطرف أياً كان، وخروج جميع قوى الاحتلال والميليشيات الطائفية من سورية.
وركز الجانبان على البدء بنشاطات مشتركة وتعزيز قواسم العمل المشترك التي يجب تعزيزها مع الائتلاف الوطني والعمل على توسيع النقاط الوطنية المشتركة نحو تحقيق المزيد من رص الصفوف، وتم التركيز على حركة التطبيع الأخيرة تجاه النظام واستغلال أزمة الزلزال لذلك، وهرولة المحيط العربي والبرلمان العربي للتطبيع وزيارة رأس النظام.
وبحث الحضور آفاق العملية السياسية والصعوبات التي تواجه عملها، وشددوا على ضرورة تحريك الملف السوري في المحافل الدولية، وتفعيل العملية السياسية والمطالبة بتطبيق القرارات الدولية الخاصة بسورية، وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري