اجتمعت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مع ممثلي الفصائل العسكرية، اليوم السبت، وبحث المجتمعون المستجدات الميدانية والعسكرية، وآخر التطورات السياسية للعملية التفاوضية، وتم الاتفاق على تطوير التنسيق لمواجهة أعداء الثورة السورية.
وسبق الاجتماع إصدار بيان مشترك، جدد فيها الائتلاف والفصائل العسكرية على دعم العملية السياسية ضمن ثوابت الثورة، وشددوا على وجوب التنفيذ الكامل للبنود (12 و13) الواردة في القرار 2254 لعام 2015 المتعلقة بالشأن الإنساني، والتي أكدت عليها قرارات سابقة في مجلس الأمن (2118 لعام 2013، 2139 و 2165 لعام 2014)، معتبرين ذلك حقاً إنسانياً لا يمكن بدء العملية التفاوضية قبل تنفيذها.
كما أكد البيان على مسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في استمرار الحصار والتجويع وقصف المدنيين، بسبب عدم إلزام النظام في تنفيذ قرارات مجلس الأمن المذكورة أعلاه.
ورفض البيان رفضاً قاطعاً الإملاءات الروسية وتدخلها في العملية السياسية والتفاوضية من خلال العدوان العسكري والابتزاز السياسي والتدخل السافر في شأن المعارضة السورية.
وحمل الائتلاف والفصائل العسكرية، نظام الأسد وحليفه الروسي مسؤولية أي فشلٍ للعملية السياسية بسبب استمرار جرائم الحرب في قتل المدنيين وحصارهم وتجويعهم وتدمير البنى التحتية والمستشفيات والمدارس والمعابر الحدودية، ورفض تنفيذ القرارات الإنسانية لمجلس الأمن قبل بدء المفاوضات. المصدر: الائتلاف