تصريح صحفي
خالد خوجة
رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
يجدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تأكيده بأن الهدنة السارية حالياً هي أحد تدابير بناء الثقة المنصوص عليها بالقرار الأممي 2254، وأن الهيئة العليا للمفاوضات وافقت عليها ضمن هذا السياق، والذي يستدعي المزيد من الإجراءات للدفع بمسار العملية السياسية، وخاصة فيما يتعلق بوقف القصف والعمليات العدائية وإيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين وإطلاق سراح المعتقلين.
تمثل الخروقات المستمرة في حلب و الغوطة و حماة، من طرف نظام الأسد والاحتلال الروسي والإيراني والميليشيات التابعة لها؛ تهديداً حقيقياً لمساعي التهدئة ومسار المفاوضات، خاصة مع سعي النظام في تجمع الحشود العسكرية حول المناطق المحاصرة بقصد الاستفراد بها مستغلاً ظروف الهدنة، متعمداً هدم مساعي الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص للتهدئة، وهو يعمل اليوم ويماطل في الموافقة على إدخال المساعدات لها.
يذكر الائتلاف بأن الهدنة التي تمت الموافقة عليها من قبل المعارضة، ذات مدة مؤقتة لإفساح المجال أمام الحل السياسي ، واستخدام الاحتلال الروسي و النظام اتفاق الهدنة كغطاء لتصعيد الخل العسكري يشكل عائقا خطير امام عملية التسوية السياسية ويتحمل عواقب ذلك الاحتلال الروسي والايراني والنظام على حد سواء .