أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية موفق نيربية أن تحقيق الانتقال السياسي في سورية هو حاجة ملحة وعاجلة، من أجل حماية الشعب السوري مما يتعرض له من سفك للدماء يصل أحياناً إلى حد الإبادة، على يد نظام الأسد والميليشيات المساندة له، ومن أجل تخليص سورية من حكم ديكتاتوري استبدادي تسلط عليها منذ خمسين عاماً.
وقال نيربية: إن الهجمات المتصاعدة التي ينفذها نظام الأسد ضد مختلف المناطق في سورية، تهدد وقف إطلاق النار، مضيفاً: لقد مر على دخول قرار وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ 47 يوماً، ولم يطرأ أي تحسين مقبول على الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها شعبنا، والتي نص عليها قرار مجلس الأمن 2254 ، وتحديداً في البندين 12 و 13.
حيث قتل نظام الأسد خلال منذ بداية الهدنة أكثر من 1400 شهيد من المدنيين، 300 منهم من النساء والأطفال، و53 ضحية استشهدوا تحت التعذيب في المعتقلات.
وشدد نيربية على أن نظام الأسد لم يلتزم بالحد الأدنى من متطلبات وقف الأعمال العدائية، بل على العكس فإنه يستغل التزام الثوار بالاتفاق من أجل تحقيق مكاسب عجز عن تحقيقها قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وأضاف: لا نريد وقفاً مؤقتاً للأعمال العدائية، بمقدار ما نريد حلاً شاملاً ينقذ الشعب السوري بشكل نهائي من العنف الذي يمارسه النظام، ويضمن تنفيذ الانتقال السياسي. المصدر: الائتلاف