أكدت الهيئة العليا للمفاوضات عدم إمكانية استئناف المفاوضات بشأن مستقبل سورية السياسي في ظل استمرار جرام نظام الأسد وانتهاكات الهدنة.
وقال المنسق العام للهيئة العليا رياض حجاب عبر حسابه بموقع تويتر، يوم أمس الجمعة بعد اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن “الوضع غير مناسب للحديث عن عملية سياسية في ظل المجازر المروعة والانتهاكات الممنهجة للهدنة التي لم يعد لها أي وجود فعلي على الأرض”.
وأضاف حجاب إن كيري عبر عن قلقه من تدهور الوضع الأمني والإنساني في مدينة حلب وغيرها من المحافظات السورية وأنه استنكر استهداف النظام للمستشفيات والمناطق الآهلة بالسكان.
وتابع حجاب حديثه: “أكد كيري أنه يجري اتصالات مع موسكو لحمل النظام على وقف الأعمال العدائية واحترام الهدنة وتوفير البيئة الملائمة للعملية السياسية عبر إنشاء هيئة حكم انتقالية لا يشارك فيها بشار الأسد الذي فقد شرعيته”.
وطالبت الهيئة العليا للمفاوضات في رسالة موجهة إلى الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي برد قوي على انتهاكات نظام الأسد وحلفائه لاتفاق وقف الأعمال العدائية، وأكدت أن نظام الأسد وموسكو قد أجهزوا تماماً على اتفاق الهدنة بجرائمهم المستمرة.
ورأت الهيئة أن صمت مجلس الأمن يشجع نظام الأسد على التمادي في القتل والتدمير وارتكاب المجازر تحت غطاء مشاركة روسية.
وأضافت الهيئة إن الهجمات العشوائية ضد المدنيين تستلزم إجراءات فورية لردع نظام الأسد وحلفائه عن المضي بجرائمه في إبادة حلب وإحراقها.المصدر: الائتلاف